تابعوا الدنيا حلوة على:

ميشيل ونيللي .. قصة حب في دار للمسنين بدمشق تنتهي بالزواج

ميشيل ونيللي .. قصة حب في دار للمسنين بدمشق تنتهي بالزواج
تفاعل مع هذه المقالة
دعم
دعم
7.3K
اعجاب
اعجاب
7.7K
حب
حب
8.2K

ميشيل معصب هو رجل سوري يبلغ من العمر 72 عاماً، إنه يقيم منذ 5 سنوات في دار جمعية القديس غريغوريوس الأرثوذكسية لرعاية المسنين بالعاصمة السورية دمشق. وفي أحد الأيام، جاءت مقيمة جديدة للدار تدعى نيللي أتاناسوفا تبلغ من العمر 80 عاماً وسكنت في الغرفة المجاورة لغرفة ميشيل.

نيللي هي امرأة بلغارية توفي زوجها السوري، بدأت قصة صداقتها مع ميشيل حين قدمت له فنجان قهوة، وسرعان ما تحولت هذه الصداقة العادية إلى إعجاب.

تعرضت نيللي لوعكة صحية وبقيت في الفراش عدة أيام، كان ميشيل يهتم ويعتني بها ويحضر الشاي لها، فشعرت أن هذا الرجل هو الذي تريد أن تبقى معه ويكون سنداً لها.

بعد تعافي نيللي، اصطحبها ميشيل في نزهات بالأحياء القديمة لمدينة دمشق، حيث توجد العديد من الكافيهات والمطاعم التي كانا يترددان عليها.

أخيراً، قرر الاثنان عدم إضاعة المزيد من الوقت والزواج. وفي يوم مميز، أقيم حفل زفاف بسيط في الدار. تمت دعوة جميع المقيمين في الدار وبعض أقارب العروسين وأصدقائهما للمشاركة في هذه المناسبة السعيدة.

وصل ميشيل ونيلي إلى مكان الاحتفال متألقين بثيابهما، وسط تصفيق وتهليل الحضور. تبادلا الخواتم والقبلات، وألقى كل منهما كلمة مؤثرة عن حبه للآخر. ثم رقصا رقصة رومانسية على أنغام الموسيقى التي تذكرهما بأيام شبابهما. بعد ذلك، تناولا قطعة من الكعكة وشاركا في التقاط الصور التذكارية مع الحضور.

ميشيل ونيللي .. قصة حب في دار للمسنين بدمشق تنتهي بالزواج

زواج ميشيل ونيللي في دار العجزة هي رسالة قوية للعالم عن أن الحب لا يعرف حدوداً للزمان أو المكان أو الظروف. لقد كان نوراً وأملاً لقلوبٍ كثيرة. ودليلاً على أن الحياة تستحق أن تعاش حتى أخر لحظة، وأن الأحلام تستحق التحقيق.

شارك:

إن أعجبك أي مقال وترغب بالمساعدة، يمكنك التواصل مع العديد من الجمعيات الخيرية في الوطن العربي

 دنيا حلوة لاتتحمل أي مسؤولية عن هذه الجمعيات وينصح التأكد قبل التبرع لأي منها 

Scroll to Top