تابعوا الدنيا حلوة على:

مروة ساجد تكسر الحواجز وتصبح أول حكم كرة قدم في كركوك

مروة ساجد
تفاعل مع هذه المقالة
دعم
دعم
8.2K
اعجاب
اعجاب
8.1K
حب
حب
9K

مروة ساجد هي طالبة جامعية تبلغ من العمر 23 عاماً، لقد دخلت التاريخ بعد أن أصبحت أول حكم كرة قدم في كركوك، وهي محافظة تقع في شمال العراق. لقد تغلبت على التحديات الاجتماعية والثقافية لمتابعة شغفها بالرياضة وإلهام النساء والفتيات الأخريات لمتابعة أحلامهن.

من لاعبة ساحة وميدان إلى كرة القدم

تدرس ساجد في كلية التربية الرياضية في جامعة كركوك، وهي مهتمة بالرياضة. إنها لاعبة ساحة وميدان متميزة فازت بالعديد من الجوائز، لكنها شعرت أنها لم تحصل على ما يكفي من الدعم والتقدير لإنجازاتها. وتحلم منذ سنوات أن تصبح حكماً.

تقول ساجد: “كانت أفكاري مركزة على أن أكون حكماً”، وأضافت: “قدمت عائلتي وأساتذة الجامعة الدعم لي، على الرغم من أن بعض الأصدقاء حذروني من أن ما كنت أفعله سيضعني في ورطة وأنه من الأفضل أن أتراجع عن قراري”.

لم تدع ساجد الإحباط يوقفها. في يوليو 2022، أتيحت لها الفرصة للمشاركة في دورة حكام في العاصمة العراقية بغداد، حيث تعلمت قواعد ومهارات إدارة مباريات كرة القدم. وفي يناير 2023، حصلت على شهادة الحكم المساعد، وتحقق حلمها.

دخلت التاريخ في كركوك

 

مروة ساجد

بعد شهر من حصولها على شهادة الحكم المساعد، شاركت ساجد كحكم مساعد رابع في مباراة كرة قدم جمعت بين ناديي غاز الشمال ومخمور، والتي أقيمت في كركوك. كانت هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها امرأة كحكم في مباراة رسمية بمحافظة كركوك.

قال ساجد تعليقاً على مشاركتها: “لدي شعور رائع بأنني أصبحت حكماً. في مباراتي الأولى حظيت بدعم اللاعبين، واحترموا قراراتي”.

ساجد لم تواجه أي عقبات أو مضايقات خلال المباراة، على عكس ما توقعه البعض. وترى أن وجودها في الملعب هو علامة إيجابية لتمكين المرأة ومشاركتها في الرياضة.

وأضافت: “هذه فرصة أخرى للنساء لإثبات قدراتهن، آمل ألا تفكر النساء فيما يقوله الآخرون لأننا لسنا أقل شئناً من الرجال”.

قدوة للنساء والفتيات

 

مروة ساجد

تأمل ساجد أن تشجع المزيد من النساء والفتيات على دخول مجال تحكيم كرة القدم، أو أي رياضة أخرى. وتؤكد أن المثابرة والتصميم هما مفتاحا تحقيق أهداف المرء، بغض النظر عن التحديات أو الصور النمطية. وتقول: “كنت مصممة أن أتغلب على العقبات ولم أهتم بما يقوله الناس، وتابعت حلمي”.

ساجد فخورة بإنجازاتها وممتنة للدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها وزملائها. ولديها أحلام أخرى تريد تحقيقها، مثل أن تصبح حكماً دولياً وتشارك في البطولات الكبرى. كما تريد مواصلة تعليمها والحصول على درجة الماجستير في التربية الرياضية.

شارك:

إن أعجبك أي مقال وترغب بالمساعدة، يمكنك التواصل مع العديد من الجمعيات الخيرية في الوطن العربي

 دنيا حلوة لاتتحمل أي مسؤولية عن هذه الجمعيات وينصح التأكد قبل التبرع لأي منها 

Scroll to Top