الشابة المغربية سلمى تساعد والدها في أعمال البناء

في بلدة صغيرة بالمغرب، تعيش الشابة سلمى (20 عاماً) مع والدها المسن الذي يعمل في مجال البناء. سلمى تدرس تخصص علم نفس في الجامعة، لكنها تضطر للانضمام إلى والدها في أعمال البناء ومساعدته في تأمين لقمة العيش.

تقوم سلمى بحمل الأكياس الثقيلة من الإسمنت والرمل، وخلطها بالماء، وصبها في القوالب، وتركيب الطوب والحجارة، ودهان الجدران. كما تساعد والدها في رسم المخططات وحساب المساحات والتكاليف. تفعل كل ذلك بابتسامة لا تفارق وجهها، ولا تشكو من التعب أو الحر أو الغبار.

مقاطع الفيديو القصيرة التي تنشرها الحسناء المغربية باستمرار على تيك توك تحظى بتفاعل آلاف المستخدمين، ما دفع بعض وسائل الإعلام للحديث عنها.

سلمى أصبحت مثالاً للإخلاص والتضحية في كل مكان. صورتها وهي تحمل كيس الأسمنت انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت إعجاب وإحترام الكثير من الناس. إنها رمز للقوة والإرادة والطموح في زمن الصعاب. هي ملهمة لكل شابة مغربية تسعى لتحقيق أحلامها رغم المعوقات. يمكننا القول إنها بطلة حقيقية، وتستحق كل التقدير والإحتفاء.

مقالات ذات صلة

امرأة أمريكية تكمل قائمة أمنيات مراهق تبرع بقلبه وأنقذ حياتها بائع الماء اليمني على أهم القنوات العالمية ستينية مغربية تخطف الأضواء بإطلالاتها الرائعة على إنستغرام “فتى الزرقاء” يتحدى المستحيل ويتفوق في الثانوية العامة قصة صعود نجم كرة القدم السنغالي ساديو ماني بعمر 4 سنوات .. طفل سوري يرقص المولوية ويبهر الناس في رمضان