وسط صخب التشجيع وهدير الجماهير، نبتت بذور الإنسانية. ومن ساحات كرة القدم، ولدت مبادرات تلامس القلوب وتتجاوز حدود المستطيل الأخضر، لتجسد معاني العطاء والتكاتف الإنساني.
رمي الدمى في الملاعب.. هدية من الجماهير لقلوب الأطفال ومبادرة فريدة حولت المدرجات إلى ساحة أمل.
قد لا يُعرف تماماً متى بدأت الفكرة لأول مرة، لكن المؤكد أنها نشأت من الرغبة في إدخال السعادة إلى قلوب الأطفال الذين يمرون بظروف قاسية، لتتجاوز فيها الرياضة حدود الملعب وتصل إلى قلوب المحتاجين مؤكدةً لهم أنهم ليسوا وحدهم وأن العالم يهتم بهم.