لطالما حلمت عائلة يقين الصغيرة في سوريا بمستقبل مشرق لابنتها، لكن الأقدار خبأت لها اختباراً قاسياً!
بدأت أعراض غامضة تظهر على الطفلة: ضعف في الحركة، صعوبة في البلع، وخمول غير مألوف. وبعد رحلة مضنية بين الأطباء، جاء التشخيص ليصدم الجميع: ضمور العضلات الشوكي.
كان العلاج موجوداً، لكنه كان في دول محدودة، وبتكلفة باهظة تجاوزت 7 ملايين درهم إماراتي، وهو مبلغ يفوق قدرة الأسرة بكثير. هنا، لم تجد العائلة بدّاً من اللجوء إلى منصات التواصل الاجتماعي، مناشدةً العالم بأسره لإنقاذ ابنتهم.
لم تذهب المناشدة سُدى، وامتدت الأيادي البيضاء، لتُبرهن على أن الخير لا يزال متجذراً في النفوس. فبأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تم التكفل بكامل تكاليف علاج يقين، ونقلها لتتلقى يقين الرعاية الفائقة في مستشفى الجليلة بدبي، ليتحول اليأس إلى أمل، والخوف إلى طمأنينة.