وتحمل كل غرفة في المنزل تصاميم مختلفة مستوحاة من قصص معينة عاشتها الفنانة وعائلتها، وبدلاً من التخطيط والرسم قبل بدء العمل الفعلي على الجدار، أشارت القطان، إلى أنها، كانت دائماً ما تتخذ من الجدار لوحة أولية لعملها، دون التخطيط المسبق على الورق.

واستغرق العمل الفني في أرجاء المنزل حوالي سنة وستة أشهر من العمل المستمر لإعادة تصميم المنزل، فلم تكتف القطان بتزيين الجدران فحسب، بل قررّت أيضاً أن تزيّن الأرض وأجزاء من السقف لحماية منزلها من النمل الأبيض.

ولا يعتبر منزل ليديا وخليفة القطان مسكناً للعائلة فحسب، بل أصبح اليوم متحفاً مفتوحاً للزوار من داخل وخارج الكويت، إذ باتت ليديا، تشرح فيه قصة منزلها وتشارك أعمالها وأعمال زوجها الفنية مع محبي الفن من شتى أنحاء العالم.