إن خليت خربت

الدنيا حلوة تنظم فعالية توعوية ملهمة بسرطان الثدي في زوقا يوغا كافيه

مشاركة:

يوم مميز لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر ودعم المجتمع

بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظّمت الدنيا حلوة، التابعة لمجموعة حاوي الإعلامية، فعالية ملهمة في مقهى زوقا يوغا بدبي، جمعت بين الناجيات من السرطان، والخبراء الطبيين، والمؤثرين، والشخصيات الإعلامية، وعدداً من العلامات التجارية الرائدة، بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر وتعزيز روح الدعم والتضامن مع النساء المتأثرات بسرطان الثدي.
وشهدت الفعالية دعمًا من مجموعة مميزة من الشركاء، من بينهم إل جي (LG)، آي هيرب (iHerb)، موايزو (Moiseau)، سيركاديا (Circadia)، عطور شما (Shama Perfumes)، مارفيلا باي راشا (Marvella by Rasha Dresses)، وبلومينغ بوكس (BloomingBox)، الذين ساهموا جميعاً في تعزيز رسالة الأمل والقوة والوعي.

تضمنت الحدث جلسات للتعارف والتواصل، حلقة نقاشية تفاعلية، كلمات ملهمة من الضيوف، وجلسة يوغا مريحة، ما جمع بين النقاشات العاطفية والأنشطة الذهنية الهادفة. وارتدى الحضور ملابس رياضية وردية، في إشارة رمزية للأمل والتضامن مع محاربات وناجيات سرطان الثدي.
أدارت الحلقة النقاشية مجدلة خطّار، مقدمة برامج وكاتبة سيناريو في قناة المشهد، وإحدى الشخصيات الإعلامية البارزة، بحضور الدكتورة تاتيانا خوري، الاختصاصية الرائدة في الأشعة التدخلية للثدي، والناجية دُجى بن فرج. وبدأت مجدلة النقاش بشكر مقهى زوقا يوغا، جميع العملاء المشاركين، والحضور، مع تقديرها لاستضافة الدكتورة خوري والناجية دُجى بن فرج.

خلال الحلقة النقاشية، سلطت دُجى بن فرج الضوء على رحلتها الشخصية، بينما قدمت الدكتورة تاتيانا خوري رؤى قيّمة حول أهمية الكشف المبكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول سرطان الثدي. وأوضحت الدكتورة خوري أن العديد من السيدات يعتقدن أنه يجب الشعور بشيء أو بالألم للشك بالإصابة بسرطان الثدي، وهو أمر غير صحيح. ونصحت بأن أي شعور بالألم يستدعي الفحص، لكنه لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، إذ أن ألم الثدي أمر شائع جدًا. كما شرحت إرشادات الفحص المبكر قائلة: “يبدأ الفحص الإشعاعي (الماموغرام) عند سن الأربعين حتى لو لم تشعري بأي أعراض. قد تكونين بصحة جيدة ولا تشعرين بأي شيء، لكن الفحص لا يزال مهمًا.” وأضافت أن الفحص عادة لا يُجرى للنساء دون سن الأربعين إلا عند الحاجة.

ألهمت الناجية دُجى بن فرج الحضور بتجربتها، موضحة أنها لا تعتبر نفسها “فائزة” بل تنظر إلى تجربتها من زاوية مختلفة. وروت صعوبة الذهاب إلى العمل مرتدية باروك وميك أب، لتبدو سعيدة بينما كانت تخوض معركة السرطان في صمت: “أنا ما سبت الشغل. كنت أذهب إلى الاستوديو، أرتدي الباروكة وأضع الميك أب، ولم يكن أحد يعلم أنني مريضة. قبل البث التلفزيوني للأخبار، كنت أستفرغ أحيانًا. ما ساعدني هو عملي، والناس حولي الذين دعموهم، وزوجي الذي منحني الأمل. من المهم جدًا التفكير باللحظة القادمة. عليك أن تتقبلي الأمر. بين الحياة والموت، تعيشين التجربة بكل لحظاتها. إذا سلمتِ أمورك ورضيتِ بالمضي قدمًا، ستخرجين من التجربة، أنا وما بعد الطوفان.”
اختُتمت الفعالية بجلسة يوغا بقيادة مدربة من مقهى زوقا يوغا، حيث انضم المؤثرون والجهات المشاركة للتأمل والتواصل والتفاعل. وأتيح لكل جهة مشاركة بضع دقائق للتعبير عن امتنانهم للحدث ومشاركة كيفية تقديرهم لمشاركتهم كشركات في هذه المبادرة الملهمة.

وأكدت الدنيا حلوة، من خلال مجموعة حاوي الإعلامية، التزامها المستمر بدعم وتنظيم فعاليات توعوية سنويًا خلال شهر التوعية بسرطان الثدي.

إن أعجبك أي مقال وترغب بالمساعدة، يمكنك التواصل مع العديد من الجمعيات الخيرية في الوطن العربي

 دنيا حلوة لاتتحمل أي مسؤولية عن هذه الجمعيات وينصح التأكد قبل التبرع لأي منها 

المزيد من القصص

Scroll to Top