بأحرف من نور ومحبة نُقِش اسم “زهرة مصر” بمسيرة خير وصناعة أمل، لتكون الحضن الدافئ لكل من قست عليه الحياة!
بدأت قصة “سمر نديم” عام 2016، حين تعرفت على سيدة مسنة تعاني من وضع مادي صعب للغاية وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة. كان حال هذه السيدة، التي تقضي أيامها في بيت متهالك يفتقر إلى الكهرباء، مؤلماً لسمر التي نشأت في بيت يفيض بالخير والعطاء. فقررت إطلاق نداء عبر حسابها على فيسبوك، دعوة لمساعدة هذه المرأة. وبالفعل، وصل المنشور وتبرع الكثيرون لمساعدة هذه السيدة.
وبعد التجربة الأولى، قررت سمر الانتقال إلى مرحلة أرقى في رحلة العطاء، وأسست جمعيتها الخيرية «زهرة مصر» لتقديم المأوى الآمن لمئات المشردين من كبار السن في كافة أنحاء مصر، وتوفير فرق طبية لتقييم أوضاعهم الصحية والنفسية.
ومن خلال هذه الجمعية، استطاعت سمر إعادة عشرات المشردين إلى ذويهم، وإنقاذ الكثيرين من عذاب الشارع، لتترك بصمتها في مجال العمل الخيري وتكون رمزاً للعطاء الإنساني المتجدد.